يلاقي المنتخب الجزائري، مساء اليوم، جاره منتخب تونس لحساب الجولة الأولى من المجموعة الرابعة لكأس إفريقيا للأمم 2013 لكرة القدم بجنوب إفريقيا، في ديربي مغاربي خاص بين الشقيقين. ويسعى المنتخبين إلى كسب رهان المباراة، التي سيحتضنها ملعب روايال بافوكينغ بروستنبورغ، قصد تعزيز حظوظهم في التأهل للدور ربع النهائي من الكان، حيث يعي جداً أبناء وحيد خليلوزيدش، مدرب المنتخب الجزائري، أن مهمتهم لن تكون سهلة دون شك أمام المنتخب التونسي اليوم، باعتبار أن نسور قرطاج بقيادة تونسية، يتولها سامي الطرابلسي سيدخلون المباراة وعينهم، أيضا، على تحقيق نتيجة إيجابية والظفر بالزاد كاملا، ما يعني أن المنافسة ستكون قوية بين اللاعبين فوق الميدان. وحسب ما تداولته الصحافة الجزائرية صباح أمس، فإن المنتخب الجزائري مستعد كما يجب أن يكون الاستعداد، وهو يحضر بصفة جدية ومنظمة، لأول مباراة لهم، أمام المنتخب التونسي، التي قالت عنها إنها “مباراة تعد بالشيء الكثير وسيكون عنوانها الإثارة والتشويق”. من جهتها أكدت الصحافة التونسية أن منتخب بلادها استفاد كثيرا من النسخة السابقة لكأس الأمم الإفريقية، وسيرمي بكل ثقله أمام الجار الجزائري واصفة الأجواء في المنتخب ب “الجيدة وهي تشبه الأجواء العائلية سواء على مستوى الإطار الفني أو اللاعبين وأيضا مع الصحافة والإعلام الدولي وهذا ما كنا نتمناه حقيقة للمنتخب الوطني” إذن هي مباراة تعد بالشيء الكثير، بين الجارين تونس والجزائر، وسيبحث كل طرف، لا محالة، عن مكامن ضعف الآخر لاستغلاله من أجل كسب ثلاث نقاط من ذهب في مجموعة تضم منتخبات قوية ومرشحة فوق العادة لنيل للقب أبرزها المنتخب الإفواري.