اتخذت البعثة السعودية، المشاركة في خليجي 21 في البحرين، قراراً مفاجئا غادر على إثره لاعبو المنتخب عبر جسر الملك فهد الذي يفصل البحرين عن المنطقة الشرقية في السعودية ك”إجراء تأديبي”. وجاء القرار بعد خسارة المنتخب للمرة الثانية على يد الكويت بهدف وحيد وخروجه من بطولة كأس الخليج من الدور الأول، وهو ما أثار حفيظة الجماهير ضد المنتخب والمدير الفني للأخضر الهولندي فرانك ريكارد. كما أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد بعد اجتماع طارئ مع مدرب المنتخب، السبت في المنامة أن الأخير باق في منصبه. وترددت أنباء عن احتمال اتخاذ قرار بإقالة ريكارد لكن عيد أكد بعد الاجتماع “رايكارد باق في منصبه وليس هناك قرار بإقالته”. ويواجه ريكارد انتقادات حادة من الإعلام السعودي، ولا يلقى أصداء إيجابية أيضا من الجمهور، لكن الاتحاد السعودي أكد عبر رئيسه الجديد قبل المباراة أن عقد المدرب كبير وأنه باق في منصبه مهما تكن النتائج في البطولة الخليجية. وكان الاتحاد السعودي تعاقد مع ريكارد مطلع تموز/يوليو 2011 في عقد لمدة ثلاث سنوات لم يكشف عن مضمونه، لكن إعلاميين سعوديين كشفوا في “خليجي 21″ أن قيمة العقد مرتفعة وتصل إلى 9 ملايين دولار، مع بند جزائي يقدر بنحو 4 ملايين دولار في حال إقالته.