تنصب معظم الترشيحات حول النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قبل ساعات قليلة من قرعة أفضل لاعب في العالم “الكرة الذهبية” لعام 2012، والتي يتنافس فيها مع البرتغالي كريستيانو رونالدو والإسباني أندريس إنييستا، حيث ترى الأغلبية أنه المرشح الأبرز. كما ينتظر ميسي، المتوج بالكرة الذهبية 3 مرات سابقة، أن يتوج بها للمرة الرابعة في تاريخه وعلى التوالي ليكسر جميع أرقام من سبقوه من نجوم العالم. القانون الجديد الذي تغير في عام 1995، هو من منح ميسي هذه الفرصة ليصبح أسطورة، حيث كانت تسمى منذ نشأتها في 1956 إلى عام 1995 بلقب “أفضل لاعب في أوروبا” ويتم اختيار لاعب أوروبي فقط، قبل أن تصبح “أفضل لاعب في العالم” ويتم اختيار الأفضل من حول العالم. وهو القانون الذي حرم نجوم أمثال بيليه وغارينشا وزيكو وراي وغيرهم من نجوم البرازيل، إلى جانب ماريو كيمبيس ودييغو مارادونا. “جريدة النخبة” تقدم لكم أسماء أبرز من قابوا قوسين أو أدني من حصد الكرة الذهبية من أميركا الجنوبية وخاصة البرازيل والأرجنتين، لكنهم خسروها بسبب القانون القديم للجائزة: 1- غارينشا (البرازيل) يرى أغلب الجماهير البرازيلية أن غارينشا يعتبر الرقم واحد في بلاد السامبا، حتى في عصر النجم البرازيلي الآخر بيليه، ولكن في عام 1962 حصد الكرة لاعب الوسط التشيكوسلوفاكي ماسوبوست على حسابه، عندما كانت تسمى أفضل لاعب في أوروبا. شارك غارينشا في كأس العالم 1962 بعد إصابة زميله بيليه في المباراة الأولى، وسجل ثنائية في مرمى إنكلترا وثنائية أخرى في تشيلي، ليكون أفضل لاعب في البطولة، لكن في النهاية كان اللقب من نصيب ماسوبوست. 2- بيليه (البرازيل) هو النجم الأسمر للكرة البرازيلية، كان الأقرب لحمل الكرة الذهبية لعامي 1958 و1963، وهو من سجل في مونديال 1958 ستة أهداف في 3 مباريات، وهو بعمر ال17 فقط. لكن الفرنسي رايموند كوبا هو من حصد الكرة في 1958، حيث حصد لقب الأفضل في بلاده، إلى جانب رفع الكأس الأوروبية مع نادي ريال مدريد الإسباني. وفي 1963، ارتقى بيليه وناديه سانتوس البرازيلي إلى قمة العالم عند حصد لقب كوبا ليبرتادوريس، للعام الثاني على التوالي، إلى جانب الفوز على ميلان الإيطالي في كأس انتركونتينينتال وهو ما اعتبره البعض أحد أفضل مواسم بيليه. 3- ماريو كيمبيس (الأرجنتين) في عام 1978 حصد الإنكليزي كيفين كيغان الكرة الذهبية للعام الثاني على التوالي، وفي هذا العام شارك الأرجنتيني كيمبيس في كأس العالم 1978 وحصد لقب الهداف برصيد 6 أهداف. كما كان يلعب في وقتها مع فالنسيا الإسباني، وهو من حصد في نفس العام لقب “البيتشيتشي” لهداف الليغا برصيد 28 هدفاً. 4- دييغو مارادونا (الأرجنتين) هو أحد أبرز نجوم الكرة المستديرة خلال فترته، وفي عام 1986 في مونديال المسكيك كان الرقم واحد، وهو منتخب الرجل الواحد (الأرجنتين)، لكن في النهاية ذهبت الكرة الذهبية للاعب للهولندي رود خوليت. كما أنه كان يستحق الكرة الذهبية في 1989 و1990، لكن وجود الهولندي فان باستن والألماني لوثر ماتيوس كان لهما الكلمة العليا. 5- سقراتس (البرازيل) أحد عمالقة كرة القدم في البرازيل، شخصية مميزة، الأبرز في عام كرة القدم في أدائه، قائد الديموقراطية في ناديه كورنثيانز. في عام 1983، وفي نهاية بطولة باوليستا، أمام الجيش، رفعت الجماهير لافتة كتب عليها “انتصر أو اخسر، المهم أن تنتصر بحرية”، حيث انتهت المباراة بهدف وحيد، وكانت كالعادة بتوقيع النجم الأبرز سقراتس. اختير أفضل لاعب في أميركا الجنوبية في العام 1983، لكن الكرة الذهبية في أوروبا كانت من نصيب الفرنسي ميشيل بلاتيني.