تعادل فريق الفتح الرباطي يوم السبت الماضي بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله أمام الصفاقسي التونسي بنتيجة صفر لمثله في ذهاب نهائي كأس الإتحاد الإفريقي، وهي نتيجة تبقي حظوظ الفريقين متقاربة..وسيلتقى الفريقان في لقاء الإياب بملعب لطيب المهيري بمدينة الصفاقس التونسية يوم السبت المقبل في مباراة سيحاول من خلالها الفريق التونسي حصد لقبه الرابع في منافسات الكاف، فيما سيسعى الفريق الرباطي لتحقيق لقبه الأول على الصعيد القاري والثاني له هذا الموسم بعد تتويجه مساء الخميس الماضي بلقب كأس العرش على حساب المغرب الفاسي، لتفتتح بذلك شهية الفريق الرباطي نحو الألقاب، كما أن مدرب الفريق الحسين عموتة عازم هذا الموسم على إهداء الكرة المغربية لقب كأس الكاف لمصالحة الكرة المغربية مع الألقاب القارية التي غابت عنا منذ سنة 2005 عندما أحرز الجيش الملكي لقب كأس الإتحاد الإفريقي، فهل يربط الجار الفتح الرباطي الماضي بالحاضر ويهدي للجماهير المغربية هاته السنة لقب كأس الكاف ؟؟. وتوجه فريق الفتح الرباطي يوم الثلاثاء الماضي إلى مدينة الصفاقسي التونسية تحسبا للمباراة التي ستجمعه يوم السبت المقبل بفريق الصفاقسي، وامتدت رحلة فريق الفتح إلى مدينة الصفاقس لأربع ساعات ونصف، ساعتين منها عبر رحلة جوية من مطار محمد الخامس في اتجاه مطار قرطاج الدولي بتونس العاصمة، واستقل حافلة في اتجاه مقر إقامته بالصفاقس في رحلة تمتد لساعتين ونصف. وبرمج الطاقم التقني لفريق الفتح الرباطي الذي يقوده الحسين عموتة ثلاث حصص تدريبية هناك، الأولى والثانية يومي الأربعاء والخميس سيجريها بالملعب الفرعي للطيب المهيري الذي سيحتضن المقابلة، على أن يجري آخر حصة تدريبية يوم الجمعة المقبل بالملعب الرئيسي في توقيت المباراة. وستعرف هذه المباراة، عودة اللاعبين جمال التريكي والنيجيري الحسن يوسوفو اللذين غابا عن مباراة الذهاب بسبب التوقيف لتعرضهما للطرد في مباراة الإتحاد الليبي برسم الدور النصف النهائي. وعين الإتحاد الإفريقي لكرة القدم لهذه طاقم تحكيم من جنوب إفريقيا لقيادة المقابلة يقوده حكم الوسط جيروم دامون. وسبق للكرة المغربية أن عانت كثيرا من تحكيم الحكم جيروم دامون، الذي قاد في وقت سابق المباراة التي جمعت بين المنتخب الوطني ونظيره الإيفواري برسم نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي احتضنتها مصر عام 2006، عندما أهدى الحكم لزملاء ديدي دروغبا ضربة جزاء، كما أنه حرم فريق الجيش الملكي من التتويج في منافسات كأس الإتحاد الإفريقي في المباراة التي جمعته بفريق النجم الساحلي سنة 2006. يشار إلى أن فريق الفتح الرباطي يمر من أحسن فتراته الرياضية، إذ توج يوم الخميس الماضي بلقب كأس العرش عندما تمكن من الفوز على فريق المغرب الفاسي في المباراة النهائية التي جمعتهما بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد. من جهة أخرى حصل فريق الفتح الرياضي من خلال فوزه بلقب كأس العرش الخميس الماضي، على منحة مالية في حدود 150 مليون سنتيم، إثر فوزه في مباراة النهاية على فريق المغرب الفاسي بنتيجة 2-1. واستفاد فريق الفتح الرياضي من قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي كانت قررت في وقت سابق من هذه السنة رفع قيمة منح مسابقة كأس العرش، وكان الفريق الفائز بلقب كأس العرش في نسختها الماضية، يحصل على منحة بقيمة 80 مليون سنتيم، قبل أن يجري تغيير سلم منح بداية من هذه السنة، وبموجبه يحصل الوصيف، فريق المغرب الفاسي، على منحة مقدرة ب 100 مليون سنتيم، في حين سيتوصل كل من فريقي الدفاع الحسني الجديدي والنادي القنيطري على منحة مقدرة في مبلغ 50 مليون سنتيم، لكل فريق بحكم لعبهما مبارتي نصف النهاية. وتعمل جامعة الكرة للرفع من الموارد المالية للفرق الوطنية في أفق تأهيل البطولة الوطنية لنظام الاحتراف، وفي هذا الإطار عملت أيضا على تخصيص غلاف مالي قدر ب 120 مليون سنتيم لتعمل على توزيعه على الفرق التي غادرت مسابقة كأس العرش من دور ربع النهاية، وبذلك ستتوصل فرق سطاد المغربي وشباب المحمدية، وأولمبيك أسفي، والنادي المكناسي على منحة مقدرة ب 30 مليون سنتيم وهي سابقة في منافسات كأس العرش.. 7