ونحن على بعد مدة يسيرة من الزمن والتي تفصلنا عن اللقاء الذي سيجمع المنتخب المغربي بنظيره البوسني برسم إقصائيات كأس ديفيس للمنطقة الأورو إفريقية يتبادر إلى ذهننا سؤال عن المصير الذي ينتظر المنتخب الوطني ؟؟. سؤال يطرح نفسه بإلحاح في ظل الوضعية الراهنة للاعبين المحترفين رفقة المدير الوطني التقني، الذي لم يقدم صراحة أي شيء يذكر للعناصر التي ستحمل قميص الفريق الوطني، فجميع متتبعي التنس يعرفون جيدا أن كرة المضرب تمر بمرحلة فراغ مهول، كما لا يخفى على الكثير من المتبعين للكرة الصفراء أن الجامعة وحسب المخططات التي وضعتها تراهن على المنتخب الوطني لرفع راية المغرب دوليا، ومن خلال نظرة أولية يتضح أن الفريق الوطني لازال ينقصه الكثير والكثير ليكون في المستوى المطلوب والإرتقاء إلى المراتب المتقدمة، وبالتالي فإن المسؤولية يتحملها المدير الوطني التقني ومن يدور في فلكه، حيث أن جل اللاعبين ينقصهم التأطير والمتابعة المتواصلة في مشوارهم الرياضي والمشاركة في الدوريات الدولية، وهذا الذي لم يسع إليه المدير الوطني التقني الذي اكتفى بجلب مدربين من أصدقائه بدون دبلومات والذين يكلفون الجامعة ميزانية كبرى دون نتائج تذكر، ولعل الإخفاقات الأخيرة في البطولة الإفريقية التي جرت مؤخرا في ليبيا لخير دليل لما آلت إليه الكرة الصفراء، فاحتلال الفريق المغربي للرتبة الثالثة تعد بالنسبة إلى العارفين بمدار اللعبة بالكارثية، بعدما كان المغرب بالأمس القريب يتصدر المراتب الأولى في جميع البطولات العربية منها أو الإفريقية، وأمام هذا الوضع الكارثي فإن مصير المنتخب الوطني يبقى مجهولا ولا أحد يعرف ماذا ستؤول إليه الأمور مستقبلا...؟؟