رفضت قوات الأمن بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط السماح لجمهور الرجاء البيضاوي بمغادرة الملعب بعد نهاية المباراة ضد الجيش الملكي لتفادي اصطدامه بجمهور العاصمة , و لم يغادر أنصار الفريق الأخضر الملعب إلا بعد ساعة ونصف من نهاية المباراة التي قادها الحكم رشيد بولحواجب . ووجد محبو الرجاء صعوبة في الوصول إلى الدارالبيضاء بسبب الإكتظاظ سواء في محطات القطار أو الحافلات وذلك بسبب العدد الكبير من الجماهير التي رافقت الفريق إلى الرباط. وفاجأ الجمهور الرجاوي الجميع بمن فيهم رجال الأمن، عندما أنجزوا كورطيجا رهيبا بالرباط حضره أكثر من 10000 من مناصري النادي الأخضر. وتسبب هذا الكورطيج في اشتباك مع مناصري الجيش الملكي، عند مدخل مركب الأمير مولاي عبد الله، اشتباك رافقه تراشق بالحجارة وتسبب في إصابة سياراة المارة، في الوقت الذي اختفى فيه رجال الأمن لتختلط الأمور بينأنصار الناديين وتعم فوضى كبيرة. وقامت الجماهير الرجاوية بتحدي رجال الأمن ، الذين رافقوا الجمهور الرجاوي من الدارالبيضاء إلى غاية العاصمة الرباط، والتي كانت قد اتخذت قرارا يقضي بدخول جمهور النسر الأخضر دون أن يمارس طقوسه المعتادة من أهازيج وكورطيج.