تؤكد المعطيات التاريخية ل”الديربيات” التي جمعت بين الغريمين الرجاء والوداد، برسم كأس العرش، تعادل الفريقان من حيث معطيات الفوز والهزيمة. والتقى الفريقان في عشرة منافسات في كأس العرش، فاز كل منهما بخمس مواجهات، مقابل خمس هزائم، مع احتفاظ الرجاء بأفضلية أثقل حصة وكان قد حققها على حساب غريمه في سنة 1995، بخمسة أهداف لواحد. ودشن الوداد تاريخ “ديربيات” كأس العرش مع غريمه الأخضر بالفوز عليه بهدف لصفر، سنة 1964، برسم ربع النهائي، سنة بعد ذلك رد الرجاء الدين بهدفين لواحد، برسم النصف نهائي، وحقق بعدها الرجاء أربع انتصارات متتالية ليرفع رصيده من الانتصارات إلى خمس انتصارات. وفاز الرجاء في ثالث مواجه برسم النصف نهائي سنة 1974، بفضل الضربات الترجيحية (4 مقابل 3، بعدما انتهت المباراة بالتعادل هدف لمثله)، كما حسم الخضر المواجهة الرابعة لصالحهم، برسم دور 16، بهدفين لواحد، سنة 1990. وفاز الرجاء أيضا على غريمه في سنة 1993، برسم ربع نهائي الكأس الفضية، بهدفين لهدف، قبل أن يحقق آخر فوز له في سنة 1995 بحصة خمسة أهداف لواحد. وسيطر الوداد على المواجهات الأربعة الأخيرة وفاز بها، ليعادل رقم الانتصارات الذي يملكه الرجاء. وحقق الوداد فوزه الثاني سنة 1998، برسم ربع النهائي، بهدف لصفر، بعدما انتهت المباراة الأولى بهدفين لمثلهما، وحقق فوزه الثالث له على الخضر، في سنة 2001، بهدف لصفر، برسم الدور النصف النهائي. وتمكن الوداد سنتين بعد ذلك من إقصاء غريمه من دور النصف مرة أخرى، بفضل الضربات الترجيحية (12 مقابل 11، بعد التعادل بهدف لمثله).وفي آخر مواجهة بين الطرفين تمكن الوداد من هزم الرجاء بهدفين لصفر، برسم دور الربع. ومن خلال المعطيات يتضح أن كل فريق فاز في مناسبتين في دور النصف، والفائز في المباراة المقبلة، سيرفع رصيد انتصاراته إلى ستة مقابل خمسة، وإلى ثلاثة مقابل اثنين في الدور النصف النهائي.