النسور أكثر فوزا (33) وأقوى هجوما (93) وبنشريفة هدافا (4) تحمل الجولة 28 من الدوري الوطني للمحترفين مواجهة ليست ككل المواجهات التي يحتضنها مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء يوم غد الأحد تتمثل في مباراة الديربي رقم 112 في تاريخ الغريمين التقليديين الرجاء والوداد. كانت أول مواجه مباشرة بين الناديين بعد نيل المغرب إستقلاله من المستعمر الفرنسي موسم 1957-1956، وقد إنتهت بفوز الرجاء بهدف دون رد سجله المدافع الريفي، وفي الإياب تمكن الوداد من رد الإعتبار بفوزه بثلاثية نظيفة. ومنذ ذلك الوقت إلى الآن ترجح الأرقام كفة نادي الرجاء على غريمه التقليدي الوداد، فمن حيث الإنتصارات تمكن النسور الخضر من الفوز في 33 مباراة مقابل 25 فوزا للقلعة الحمراء، وتعادل الطرفان في 53 مباراة، كما إلتقيا في 12 مناسبة على مستوى منافسات كأس العرش، تعادلا في مبارتين وفاز كل ناد بخمس مباريات. وسجل خط هجوم الرجاء في مباريات الدوري 93 هدفا و16 هدفا في مباريات كأس العرش، فيما سجل خط هجوم الوداد 81 هدفا بالدوري و 14 هدفا في منافسة كأس العرش. وإذا كان مهاجم الرجاء سعيد غاندي الدولي السابق في سنوات السبعينيات يتصدر قائمة هدافي النادي في تاريخ مباريات الديربي، فإن المدافع محمد بنشريفة لاعب الوداد السابق والفتح الرباطي حاليا يتصدر قائمة هدافي الفرسان الحمر بأربعة أهداف، ويتقاسم معه المهاجم مصطفى بيضوضان نفس عدد الأهداف لكن مع الناديين معا، حيث سجل هدفين للوداد ومثلهما للرجاء. ويحمل عبد اللطيف جريندو مدافع الرجاء الرقم القياسي في عدد المباريات التي شارك فيها، حيث لعب 19 مباراة ديربي. وكانت أقوى نتيجة تم تسجيلها في تاريخ المواجهات بين الناديين على مستوى الدوري 30 سجلها الوداد في مناسبة واحدة، فيما سجل الرجاء ذات النتيجة في مبارتين، غير أن أكبر حصة مدوية سجلت بإسم الرجاء سنة 1995 في إطار منافسة كأس العرش ب (1-5)، كما وقعت حادثة تركت غصة بالنسبة للوداديين حينما تمكنوا من الفوز على النسور الخضر بثلاثية نظيفة سنة 2000 قبل أن يخسروا رسميا بعد الإعتراض الذي قدمته إدارة نادي الرجاء على خلفية إشراك الوداد للاعب عبد الحق أيت العريف الذي كان يتوفر على رخصتين، واحدة مع ناديه الأصلي نجم الشباب البيضاوي الممارس بقسم الهواة ورخصة ثانية مع الوداد، وهو ما يعاقب عليه قانون اللعبة.