توقعات بإقالة السلامي مدرب الفتح الرباطي تركت الهزيمة الثانية للفتح الرباطي أمام حسنية أكادير بملعب الأخير بهدفين دون رد في الجولة الثالثة من الدوري المغربي للمحترفين خيبة أمل كبيرة لدى أنصار ممثل العاصمة والذين كانوا قد عبروا عن إستيائهم من الطريقة التي بات يدبر بها المدرب جمال السلامي أموره الفنية داخل الفريق. وكانت إحتجاجات قد تركزت بالأساس على الإستغناء عن بعض اللاعبين المتميزين داخل التشكيل الأساسي للفتح وضم لاعبين لم يقدموا إضافات مرجوة. وبات المدرب السلامي مهددا في منصبه إذ أن هزيمة ناديه الفتح أمام أكادير قد تكون لها تداعيات تصل حد إقالته من منصبه. ويبلغ رصيد الفتح نقطة واحدة من ثلاث مباريات، حيث إنهزم في الجولة الأولى أمام الرجاء بالدارالبيضاء بثلاثية نظيفة، وتعادل بصعوبة كبيرة على ملعبه أمام أولمبيك آسفي بهدف لمثله وخسر بهدفين دون رد بأكادير.