تتوقف نهاية الأسبوع الحالي منافسات البطولة الوطنية لإجراء الدور نصف نهائي لكأس العرش، والذي سيجري على أرضية مركب الخامس بالدار البيضاء، وكل الأضلاع الأربع المشكلة للمربع الذهبي همها واحد وهو التتويج بالكأس الفضية، أو على الأقل بلوغ اللقاء النهائي، النصف النهائي الأول يجمع بين النادي القنيطري والمغرب الفاسي، فيما يلتقي الدفاع الجديدي بالفتح الرباطي في مواجهتان قويتان، نشير أن الدورة السابعة كانت بروفة حقيقية لنصف نهائي كأس العرش بمواجهة الكاك للماص ثم الدفاع مع الفتح، غير أن نتائجهما لم يخرجا عن التعادل السلبي صفر لمثله. النادي القنيطري / المغرب الفاسي إستطاع فريق النادي القنيطري تجاوز عقبات قوية لبلوغه الدور النصف النهائي لكأس العرش أبرزها الوداد البيضاوي في الدور سدس عشر النهائي، والمغرب التطواني في ربع النهائي، وهما فريقان كانا مرشحين للتتويج بالكأس الفضية، والإطاحة بهما توضح أن فارس سبو قادر على بلوغ الدور النهائي وكذا التتويج بالكأس الغالية. غير أن إرادة الكاك ستصدم بفريق متمرس اسمه المغرب الفاسي يقوده المدرب عبد الهادي السكيتوي، الذي اختمر تجربة كبيرة ويسانده جمهور كبير على غرار الجمهور القنيطري، وتألق الفريق الفاسي لم يقتصر على منافسات الكأس الفضية بل وازاها بنتائج طيبة على صعيد البطولة الوطني، ما يوضح أن الفريق الأصفر سيكون من أقوى المنافسين على الألقاب سواء على صعيد البطولة الوطنية أو كأس العرش. الدفاع الجديدي / الفتح الرباطي احتل فريق الدفاع الجديدي في الموسميين الماضيين مركز الوصافة في منافسات البطولة الوطنية، إضافة إلى إنهائه مرحلة الخريف في الصدارة، غير أن طموح الفريق الدكالي أكبر هذا الموسم والذي يتجلى بتتويجه بأحد الألقاب، والأقرب إليهم لقب كأس العرش الذي بات على بعد فوزين منه، أما لقب البطولة الوطنية فأصبح بعيد المنال لتضييعه عدة النقط في أولى الدورات. أما فريق الفتح الرباطي فحقق هذا الموسم نتائج موفقة على جميع الواجهات، باحتلاله مراكز متقدمة على صعيد الدوري الوطني، وبلوغه نصف نهائي كأس الإتحاد الإفريقي التي واجه في ذهابها يوم الجمعة الماضي الإتحاد الليبي، إضافة إلى بلوغه نصف نهائي كأس العرش، ولازالت شهية الفريق الرباطي مفتوحة على التألق، إذ يراهن على بلوغ نهائي الكأس الفضية، وبعد ذلك التفكير في اللقب الغالي.