لم يتمكن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، من دخول قاعة المحاضرات بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان إلا بمساعدة رجال الأمن، حيث حاصرته جموع غفيرة من الطلبة، وخصوصا طلبة الماستر والمهندسين التابعين لجامعة عبد المالك السعدي بالإضافة إلى طلبة الجامعة الذين احتجوا على المنح وتأخر صرفها. ورفعت شعارات خلال لقاء الوزير، الذي نظمته الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمرتيل، ضد الوزير الخلفي شخصيا وأخرى مطالبة برحيل الحكومة، وتحدث الخلفي خلال اللقاء المذكور عن حصيلة الحكومة، وهي الموضوع الذي سيتناوله الخلفي بمنتدى وكالة المغرب العربي لأنباء غدا الثلاثاء. من جهة أخرى هاجم محمد السليماني، البرلماني بفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب عن جهة الشمال، الحكومة ووصفها بأنها لا شعبية لها. الحسن أقبايو