قتل ما لا يقل عن 43 من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بعضهم بالرصاص لدى تدخل قوات الأمن المصرية، صباح أمس الأربعاء، لفض اعتصامهم في ميداني النهضة ورابعة العدوية اللتين يحتلونهما منذ أكثر من شهر، من جهتها، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين سقوط أكثر من 250 قتيلا. في المقابل أعلنت وزارة الداخلية مقتل عنصرين على الأقل من قوات الأمن التي تعرضت لإطلاق نار بأسلحة أوتوماتيكية لدى تدخلها لفض الاعتصامين في رابعة العدوية والنهضة. كما أفادت الداخلية في بيان أن الشرطة سيطرت على ميدان النهضة بعد أقل من ساعتين على بدء عملية فض الاعتصام. وجاء في البيان أن "قوات الشرطة سيطرت على ميدان نهضة مصر وقامت بإزالة أغلب الخيام الموجودة بالميدان"، موضحا أن "بعض أنصار الرئيس المعزول تصدوا لها إلا أنها اعتقلت بعضهم". ولقد سيطرت الشرطة المصرية على ميدان النهضة في القاهرة حيث كان أنصار الإخوان المسلمين يعتصمون منذ حوالى شهر للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي, بحسب ما أفادت وزارة الداخلية في بيان. وجاء في البيان أن قوات الشرطة "سيطرت على ميدان نهضة مصروقامت بإزالة أغلب الخيام الموجودة بالميدان"، مشيرا إلى أن "بعض أنصار الرئيس المعزول تصدوا لها إلا أنها اعتقلت بعضهم". أما المعتصمون فاستخدم بعضهم الحجارة لمحاولة إيقاف تقدم الجرافات والعربات المصفحة، كما أشعلوا النار في إطار السيارات لخلق سحابة من الدخان لعلها تمثل وسيلة لمنع تقدم قوات الأمن. وقبل بدء العملية، أصدرت وزارة الداخلية بيانا جاء فيه أن قوات الأمن ستتخذ "الإجراءات الضرورية" ضد اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وقال البيان إن الشرطة ستوفر مخرجا آمنا للمحتجين مع التعهد بعدم تعقبهم "باستثناء المطلوبين من قبل النيابة".وأكدت الوزارة حرصها على "عدم إراقة أي دماء مصرية"، ويعتصم أنصار الرئيس المعزول منذ حوالي ستة أسابيع بالتزامن مع إطاحة الجيش بمرسي. وكان متظاهر قد قتل وجرح 11 آخرون في مظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول خرجت في شوارع القاهرة، أول أمس الثلاثاء. وتوجه آلاف المتظاهرين في مسيرات صوب وزارة الداخلية، أول أمس الثلاثاء، واعترض طريقهم معارضون لهم بالحجارة والزجاجات، ثم تدخلت أجهزة الأمن مستخدمة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.