لجأت فتيحة الحسني، مدام المجاطي الذي قتل في مواجهات مع الأمن السعودي، إلى السلفي المصري المتطرف هاني السباعي، مدير مركز المقيرزي للدراسات التاريخية بلندن والمحكوم بالمؤبد من قبل القضاء المصري، وذلك قصد التحكيم بينها وبين المعتقل السابق السلفي الجهادي أنس الحلوي، المكلف بالإعلام في اللجنة المختلطة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، والذي حسم لصالحها ناعتا المسؤولين بهذه "اللجنة المختلطة" بالعاجزين عن خدمة قضية المعتقلين الإسلاميين. ويذكر أن الحلوي سبق أن اتهم مدام المجاطي بتطليق زوجاته منه. وتسعى فتيحة الحسني، مدام المجاطي، إلى الإمساك بقبضة من حديد على أعضاء اللجنة المختلطة، مدعومة بمحمد الكربوزي، من الأفغان المغاربة ومؤسس الجماعة الإسلامية المقاتلة بالمغرب ومبحوث عنه، وسبق لهذا الأخير أن اتهم أنس الحلوي بالتلفظ بألفاظ نابية في حق فتيحة الحسني.