يتجه القضاء المصري نحو إصدار حكم يعتبر جمعية الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، التي يترأسها يوسف القرضاوي، منظمة إرهابية، ومتابعة القرضاوي وأعضاء الاتحاد بتهم الدعوة للإرهاب والتحريض عليه والتغرير بالشباب لحمل السلاح خارج القانون، وكان يوسف القرضاوي قد عقد مؤتمرا بالقاهرة جمع إليه الحركات الإسلامية بمختلف اتجاهاتها وشارك فيه من المغرب قادة من الحركات الإسلامية وشيوخ السلفية الجهادية، وهو المؤتمر الذي دعا إلى القتال الطائفي، فيما تستعد عائلة حسن شحاتة الذي تم قتله بريف مصر بتهمة التشيع إلى رفع دعوى قضائية ضد محمد مرسي، الرئيس المصري السابق، وضد يوسف القرضاوي. وسيسري الحكم على القرضاوي وجمعيته على جميع أعضاء الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الذي يعتبر أداة في يد الإخوان المسلمين والسلفية، بما يعني أن أعضاء الاتحاد سيمنعون من دخول مصر وبعض الدول الأخرى التي ستنهج نفس النهج. ويضم الاتحاد في عضويته من المغرب، محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، وأحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح الحاصل على عضوية مجلس الأمناء، وكذلك مولاي عمر بنحماد الرجل الثاني في الحركة ذاتها، ومحمد بولوز ومحمد عز الدين التوفيق والمقرئ الإدريسي أبوزيد من الحركة نفسها، كما يضم الخطيب المشهور بالفتاوى الجنسية عبد الباري الزمزمي، والكاتب المغربي طه عبد الرحمن وأسماء أخرى. وقد أصدرت بعض الدول مذكرات اعتقال في حق بعض أعضاء هذه المنظمة لما تمثله من خطر على الأمن ولتحريضها على العنف الدموي تحت مسمى الجهاد وتجييش الشباب لحمل السلاح.