لجأ محمد نبيل بن عبد الله وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، إلى التجربة والخبرة الأسترالية لتحقيق الاستدامة وتشجيع البناء الأخضر والنجاعة الطاقية في المباني. واستعان بن عبد الله بأستراليا لتحقيق استراتيجيته عن طريق اعتبار البعد البيئي عبر تشجيع البناء الأخضر. وتطرق سفير دولة أستراليا بفرنسا RIC WELLS، أمس خلال لقاء دراسي بمقر وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة، لتعداد مناقب الشركات الأسترالية في مجال البناء وبرامج الطاقة المتجددة. ودعا ريك ويلس إلى تشجيع الشركات المتخصصة في مجال البناء لاعتماد الطاقات المتجددة واعتماد الطاقة الشمسية في استهلاك الكهرباء للحفاظ على الاقتناء الإيكولوجي للأجيال القادمة وتخفيض استهلاك الطاقة بالبلد. وحث على اعتماد البناء الأخضر وتنمية صناعته مذكرا أن 6 ملايين من البنايات الخضراء تتواجد بأستراليا في ظل وجود 60 ألف نشيط في هذا المجال ، وقال إن المغرب بلد مهم بالنسبة للشركات الاسترالية وأنا هناك لأشرح للوزير وأناقشه في اتفاقات التعاون في هذا المجال. واندرج هذا اللقاء الدراسي الذي جمع كلا من وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة والمفوضية التجارية الاسترالية لدراسة البناء الأخضر والنجاعة الطاقية في المباني، ضمن استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تعبئة الشراكة والتعاون الدولي، واعتٌبر هذا اللقاء فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال النجاعة الطاقية في البناء انطلاقا من التجربة الاسترالية في المباني الخضراء وعلى إثره تقرر عقد شراكات فعلية بين المغرب واستراليا . واعتبرت وزارة السكنى أن هذا اللقاء سيتيح إمكانية نسج علاقات تعاون بين المهنيين المغاربة وزملائهم في مجال البناء. وشارك في هذا اللقاء خبراء استراليون متخصصون في المباني يمثلون المجلس الاسترالي للبناء الأخضر والمعهد الاسترالي للبحث العلمي والصناعي ومقاولات استرالية خاصة رائدة في مجالات الهندسة والبناء المستدامين والنجاعة الطاقية.