أشادت وفود دولية ممثلة لسفراء دول و مسؤولو قطاعات التنمية الحضرية و الاجتماعية بمنطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا لدى البنك الدولي، بالمبادرة الملكية للتنمية البشرية ودعا جل الدول إلى الاقتداء بالمغرب لتحقيق التنمية الاجتماعية وفي هذا الإطار أكد ممثل البنك الدولي "فرانك بوسكيت" خلال الكلمة الختامية للقاء التواصلي حول المقاربات التشاركية الذي احتضنته رحاب وزارة الداخلية بالأمس ، أن المغرب حريص من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على تقديم الخدمات مع التركيز على المجموعات الهشة و ردم الفوارق الاجتماعية، مؤكدا نجاح هذه المبادرة التي تركز على النتائج،بإرادة القيادة الرشيدة لجلالة الملك مؤكدا نجاعة هذه المبادرة من طرق تتبع المشاريع والولوج إلى الفئات الهشة. و دعا ممثل البنك الدولي إلى تنظيم ورشات على المستوى الدولي لنستفيد من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ". و من جهته اعتبر الوالي الكاتب العام لوزارة الداخلية،أن اللقاء مر في جو تفاعلي متثمر و أنه مناسبة لتكثيف أواصر التعاون من اجل مقاربة أمثل للقضايا الإنسانية للتنمية البشرية واصفا هذا اللقاء ب"لقاء لتبادل الأفكار و التجارب و تعميق النقاش و الرؤى حول قضايا التنمية البشرية" مضيفا أنه لا تنمية بدون ديمقراطية و لا ديمقراطية بدون لامركزية ،و ركز في حديثه على الديمقراطية التشاركية لمواجهة الفقر و النهوض بأوضاع الفئات المهمشة . و من جهتها تمنت جميع الوفود الحاضرة، التجربة المغربية من خلال عدة مستويات الفكرية منها و المؤسساتية و التنظيمية و الميدانية ووقفت الوفود المشاركة على تجارب جمعيات المجتمع المدني المتمحورة حول تمكين الشرائح المجتمعية من ممارسة حقوقها الأساسية حسب ما نصت عليه المواثيق الدولية .