نظم نواب الجماعة السلالية التابعة لجماعة غريس السفلى بإقليم الرشيدية أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام البرلمان للمطالبة بوقف عمليات الترامي التي يباشرها أحد الأشخاص منذ عقود داخل أراضي الجموع التابعة لجماعة غريس السفلى، وقال أحد نواب الجماعة السلالية، إن الشخص المعني والذي هو مسؤول جماعي سابق، بدأ عملية الترامي منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث كانت المساحة التي استغلها آنذاك لا تزيد عن خمس هكتارات، قبل أن ينطلق في عمكلية الاستحواذ على هذه الأراضي مستغلا سلطتة كرئيس جماعة، وأشار إلى أن المساحة الإجمالية التي ترامى عليها بلغت حتى الآن 500 هكتار عمل على تجزيء جزء منها وتحويلها إلى مدينة عشوائية في ضواحي الجماعة تضم اليوم مئات المواطنين، وقال المصدر ذاته، إن لجنة من الداخلية سبق أن أنجزت تقريرا في الملف خلال السنة الماضية لكن لا شيء تغير حيث مازال المعني بالأمر مستمرا في بيع الأراضي السلالية دون وجه حق، وحولها إلى ضيعات فلاحية تستنزف المياه الجوفية، وحذر المتضررون الذين يبلغ عددهم اليوم 8000 نسمة من استمرار الوضع الحالي، الذي ساهم في هجرة العشرات من شباب المنطقة نحو مدن أخرى مما ساهم في استفحال مجموعة من الممارسات اللاأخلاقية، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المسؤولة للتحقيق فيما أسموها سرقة الأراضي السلالية.