أشاد الاتحاد الدولي باللاعبين الذين اعتزلوا عالم المستديرة نهاية موسم 2011-2012، والذين لن نراهم بعد اليوم إلا في المدرجات والقليل منهم في دكة الاحتياط في حال توجه بعضهم إلى عالم التدريب ومن بين الأسماء التي أدرجت أسماؤها في تقرير "الفيفا" الدولي المغربي طلال القرقوري الذي قرر وضع حد لمسيرة ناجحة جاب خلالها ثلاث قارات. فبعد انطلاقة ناجحة رفقة فريقه الأم الرجاء البيضاوي عرج على أوروبا قبل أن يختم مشواره في الخليج العربي وتحديدا بقطر. وجاء في موقع "الفيفا" الرسمي، أن طلال القرقوري (34 عاما) "نشأ في الرجاء البيضاوي ضمن فريق الأحلام "دريم تيم" في أواخر التسعينات عندما نجح فريقه في إحراز اللقب المحلي ثلاث مرات ودوري أبطال إفريقيا مرتين، كما بلغ مع منتخب بلاده نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 2004". والى جانب القرقوري وضع البرازيلي "روبرتو كارلوس" 527 مباراة في صفوف ريال مدريد و125 مباراة مع البرازيل وأحرز جميع الألقاب الممكنة حدا لمسيرة ناجحة. "بفضل سرعته الفائقة وتسديداته الصاروخية، يعتبر "روبرتو كارلوس" مثالا للمدافع المهاجم. لكن الغموض سيبقى يرافقه دائما والسؤال الذي يحير الجميع هو : هل "روبرتو كارلوس" مهاجم أم أنه مدافع قادم من عالم آخر؟ أما الكولومبي إيفان كوردوبا فمكث هو الآخر لفترة طويلة في صفوف إنترناسيونالي امتدت 13 موسما وخاض في صفوفه 395 مباراة. تميز بالارتقاء في الهواء والتصدي للكرات العالية والتي كانت تسعد عشاق الفريق الشمالي، كما تم الحديث عن الدولي الإنجليزي "سول كامبل" (37 عاما) والظهير الأيمن البلجيكي إريك دوفلاندر (39 عاما) الفائز ببطولة فرنسا ثلاث مرات في صفوف ليون والدولي الهولندي أندري أويير (37 عاما). وأضاف التقرير، أن اعتزال هؤلاء وآخرين أمثال وإيفان كوردوبا، صامويل كوفو راحا مهاجمي العالم، وفيما يلي نظرة على هذه اللائحة غير الشاملة من اللاعبين المخضرمين الذين اعتزلوا كرة القدم. ويعتبر رود فان نيستلروي (36 عاما) من الهدافين الدين ستفتقدهم الملاعب العالمية حيث يتضمن سجله 150 هدفا في 219 مباراة في صفوف "مانشستر يونايتد"، و64 هدفا في 96 مباراة مع ريال مدريد، و35 هدفا في 70 مباراة دولية مع منتخب هولندا. يجب رفع القبعة لهذا المهاجم الخطير الذي توج هدافا للدوري في هولندا وإنجلترا وإسبانيا. أما مواطنه "يان فينيجور أوف هيسيلينك" الفارع الطول (1.91 م و92 كلغ) الذي كان يشكل مشكلة بالنسبة إلى الأشخاص الذين يطبعون اسم عائلته على الفانيلة الرسمية نظرا لطوله، فهو الآخر اعتزل اللعب بعد أن خاض 27 مباراة دولية وأحرز بطولة هولندا ثلاث مرات في صفوف أيندهوفن. سيبقى اسم وصيف بطل العالم عام 2006 المهاجم الفرنسي الدولي "سيلفان ويلتورد" محفورا في تاريخ اللعبة، وهو الذي سجل هدف التعادل لمنتخب بلاده في نهائي كأس الأمم الأوروبية عام 2000 ليفرض التعادل. أما الكوري الجنوبي، وهو صاحب الهدف الذهبي في مرمى إيطاليا في دور ثمن النهائي من كأس العالم 2002.