شرعت السلطات المصرية في تنفيذ قرارات رئيس الوزراء المصري، كمال الجنزوري القاضية بالسماح للمواطنين المغاربة الذين يرغبون في زيارة مصر من أجل السياحة بالدخول إلى الأراضي المصرية بدون تأشيرة. حيث بدأت سلطات مطار القاهرة أول أمس الأحد في السماح بدخول مواطني المغرب والجزائر والصين والهند في مجموعات سياحية بدون تأشيرة دخول مسبقة، في إطار تسهيل دخول السياح العرب والأجانب لمصر. وصرح اللواء مجدي السمان مدير إدارة الجوازات بمطار القاهرة، بأنه تمت الموافقة على دخول مواطني الدول المذكورة بدون تأشيرة دخول مسبقة، وذلك طبقا لتعليمات رئيس الوزراء بتسهيل دخول مواطني الأربع دول السابقة، والتي تصل في شكل مجموعات سياحية بإشراف شركة سياحة ووجود خطاب ضمانا منها بتسفير نفس المجموعة في المواقيت المحددة لها. وكان الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، طالب الرفاعى، قد أكد أن مصر وتونس تقتربان خلال العام الجارى من العودة إلى المعدلات السياحية التى وصلتا إليها في السابق. وأضاف أن السياحة تراجعت فى بلاد الربيع العربى بما يقارب نسبة 12% خلال العام، مشيرا إلى أن تراجعها فى دول الربيع العربي رفع من عدد السياح الذين اتجهوا إلى بلاد الخليج العربي لكنها لم تؤثر على السياحة في الأراضي الفلسطينية التي لم تشهد تطورا بسبب الظروف السياسية المعروفة. ودعا إلى ضرورة الاهتمام بقطاع السياحة لما له من دور قوي في اقتصاديات دول العالم، وقال "يجب العمل على تطوير صناعة السياحة من أجل زيادة النمو الاقتصادى لا سيما أن عدد السائحين سيبلغ مليار سائح حول العالم بنهاية عام 2012". وتابع بأن واحدا من سبعة من سكان الكرة الأرضية قام بالسياحة رغم الأزمات الاقتصادية والسياسية وغيرها من الأزمات التي مرت بها غالبية دول العالم، ومايزال الكثير منها يعاني من وطأة هذه الأزمات إلا أن الحركة السياحية استمرت في التدفق بما تحمله من آفاق في تطوير اقتصاديات عدد كبير من الدول وتحسين دخول مواطنيها". وأشار إلى أن عام 2015 سيشهد مزيدا من التطور والنمو السياحي بعد أن تستطيع الدول تجاوز آثار الأزمة الاقتصادية، ويُتوقع أن تصل أعداد السياح في العام 2030 إلى حوالي مليار و800 مليون شخص.