حاصر مجموعة من الأطر العليا العاطلة ظهر أول أمس الثلاثاء عبد الله باها، وزير الدولة ونائب أمين عام حزب العدالة والتنمية، بينما كان يمر بمحاذاة بنك المغرب ليشارك في مسيرة نقابة الإسلاميين، وقد رفعت المجموعة شعارات ضد باها وضد حزب العدالة والتنمية متهمة إياه بالتخلي عن وعوده وحتى عن الاتفاقات السابقة مع حكومة عباس الفاسي وكاد الأمر يتحول إلى ما لا تحمد عقباه بعد تصرف طائش لأحد معاوني باها الذي أنقذه رجال الأمن بحضور مسؤولين أمنيين كبار. وكشفت الحادثة زيف الأحاديث التي يدعيها وزراء العدالة والتنمية من كون أن الشعب يحبهم ويرغب في استمرار حكومتهم لسنوات طويلة، وتبين أن العديد من الفئات تعارض العدالة والتنمية لأنه تخلى عن شعاراته الانتخابية وهي فئات لا مصلحة سياسية لديها كما يزعم بنكيران ورهطه.