أسفر إطلاق نار وقع صباح أمس الإثنين أمام مدرسة يهودية في تولوز جنوب غرب فرنسا، عن مقتل 3 أشخاص بينهم طفلين، حسبما قال شهود عيان تواجدوا في المكان، وقد أكدت الشرطة في وقت لاحق سقوط ضحايا ولكنها لم تفصح عن عددهم على الفور. وأفاد الشهود، أن مطلق النار فر على متن دراجة نارية صغيرة، مما يمكن أن يشكل رابطًا مع منفذ إطلاق النار ضد عسكريين في تولوز ومونتوبان، جنوب غرب البلاد، الأسبوع الماضي، أوقع 3 قتلى وجريح. وقال باتريك رويمي، أحد مسؤولي أهالي التلاميذ، إن رجلاً فتح النار على أشخاص كانوا ينتظرون حافلة تنقلهم إلى المدرسة اليهودية، وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية « تشديد المراقبة » حول المدارس اليهودية، ومن المقرر أن يتوجه وزير الداخلية كلود جيان إلى تولوز في وقت لاحق، حسب متحدث باسم الوزارة، وكانت الشرطة الفرنسية قد أكدت خلال الأسبوع الماضي، أن شخصا مجهولا هاجم مصلين في مسجد بمدينة آراس شمال فرنسا، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخر، ويأتي الحادث بعد يوم من مقتل ثلاثة جنود فرنسيين برصاص مجهول يرتدي ملابس سوداء وخوذة على دراجة نارية، في مدينة مونتوبان جنوبية غرب فرنسا. وتوفي اثنان من الجنود، تتراوح أعمارهما بين 24 و26 عاما، في مكان إطلاق النار على الفور، بينما توفي الثالث بعد نحو ثلاث ساعات متأثرا بجراحه. وقال قائد شرطة المدينة تشارلز ساكويل، إن "الجنود الثلاثة كانوا في مركز تجاري عندما اقترب منهم رجل، أخرج مسدسا وبدأ يطلق النار."