بعد خروج رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران، ليدلي برأيه في المستجدات الأخيرة للمشهد السياسي مخاطبا أنصاره: "لقد خسرنا المعركة لكننا لن نخسر الحرب على الفساد والاستبداد"، قال رشيد لزرق الباحث في الشؤون الحزبية، خروج بنكيران في هذا الوقت بالضبط أراد التلميح منه أن عزله ضرب لكرامة المواطنين، وفق تعبيره. وأضاف نفس الباحث في العلوم السياسية، أن ابن كيران "أراد التلميح أن عزله ضرب لكرامة المواطنين، وأن الحكومة الحالية حكومة الإهانة، وذلك في رد مبطّن على العثماني والوزراء الذين يريدون تصفيته سياسيا، خاصة بعد خرجة مستشار الملكي فؤاد علي الهمة الذي حمله المسؤولية السياسية عن ما يقع في الحسيمة. وأضاف لزرق في تصريح صحفي، أن ابن كيران الذي تعمّد التركيز من أمام قبر الخطيب الزعيم التاريخي ل "العدالة والتنمية"، على أن "الملكية أساس بناء الدولة بعد الدين ولا يمكن لحزبه أن يتلاعب به وأن وفاء الحزب للملكية صادر عن قناعة عقائدية وعهد ثابت بيننا وبين الخطيب"، "أحس بالخذلان من طرف إخوانه الذين أخرجوه من اللعبة وعملوا على تقديم تنازلات مذلة في الحدود القصوى، لدرجة أن وجود بن كيران على رأس الحزب بات محلّ جدل".