وجد عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، في زيارة قبر عبد الكريم الخطيب، موسس حزب العدالة والتنمية، بمقبرة الشهداء بالرباط، عصر يوم الثلاثاء الماضي، بمناسبة الذكرى الخامسة لرحيله، الفرصة لبعث رسائل غزل وطمأنة إلى القصر الملكي، وأخرى تؤكد تمسك إسلاميي المؤسسات بالعمل السلمي، دون أن ينسى تجديد وفاءه لما تعاهد عليه مع الخطيب سنة 1996 في سياق إدماج إخوانه في العمل السياسي بشروط ثلاثة، هي الاعتراف بالإسلام وإمارة المؤمنين ونبذ العنف والتطرف. وقال بنكيران، كما ورد في "المساء" في عدد الخميس والجمعة، ومن على قبر الخطيب:" لقد تعاهدنا مع الخطيب على أن نبقى أوفياء لملكيتنا ونحن والحمد لله أوفياء لملكيتنا في إطار ما تفرضه علينا مرجعيتنا من التناضح، فنحن على العهد ولن نبذل ولن نغير ثقتنا بأن ملكيتنا أساس بناء الدولة".