تحول شهر رمضان في الأسواق المغربية من شهر الصدق والتجارة النزيهة الحلال إلى شهر الغش والتدليس، حيث قامت المصالح الحكومية المختصة في مراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية إلى حجز العشرات من المواد الفاسدة التي كانت تباع للمستهلكين. هذا وقال لحسن الداودي الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة إنه تم حجز وإتلاف 23 طنا من المواد العذائية وتسجيل 628 مخالفة على مستوى مراقبة الأسعار خلال الخمسة أيام الأولى من شهر رمضان. وأكد الداودي، الثلاثاء في سؤال شفوي حول "المضاربة وضعف مراقبة أسعار المواد الغذائية" ، تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، إن الحكومة تعمل من خلال هيئات المراقبة على تشديد وتكثيف وتنسيق عمليات المراقبة في الأسواق من طرف المصالح المحلية المختصة. وأبرز أن تدخلات اللجن المختلطة للمراقبة التي يرأسها الولاة و العمال همت مراقبة 9920 نقطة بيع،مضيفا أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين. وأشار الى أن المواد العذائية التي تم حجزها وإتلافها تمثلت في 4 أطنان من التمور والفواكه الجافة و4 أطنان من اللحوم والأسماك و4,5 أطنان من المشروبات والعصائر و7,3 أطنان من المواد الغذائية (التوابل والحليب ومشتقاته وخضر وفواكه وعسل ومربى..).