علم موقع "أندلس برس" من مصادر مطلعة أن ادريس لشكر الكاتب الأول لاتحاد الاشتراكي، يسارع الزمن لوضع ترتيبات لعقد المجلس الوطني للحزب لانتخاب أعضاء المكتب السياسي، وسط استمرار القيادات الغاضبة. وحسب المصادر نفسها فأن زعيم حزب"الوردة" بعد تربعه على عرش حزب الاتحاد لولاية ثانية، سيدفع بوجوه جديدة بعيدا عن صقور الحزب لتعزيز لائحة أعضاء المكتب السياسي. ووجه الغاضبون اتهامات لشكر واتهموه ب"انحراف عن المواقف الثابتة والمبدئية للاتحاد بالمشاركة في حكومة هجينة". واتهم الغاضبون وهم عبد الكبير طبيح وحسناء أبو زيد ومحمد الدرويش و وسفيان خيرات ومصطفى المتوكل وكمال الديساوي وعبد الوهاب بلفقيه ووفاء حجي وحسناء أبو زيد ومحمد العلمي وعبد الله لعروجي، الكاتب الأول باستعمل" كل الأساليب التصفية في حق كل من اختلف معه من المناضلين قيادة وقواعد، بالطرد والتهميش والإقصاء". وسبق للعشرة الغاضبين أن طالبوا لشكر بتأجيل مؤتمر الحزب، وأصدروا بيان ناري يتهم لشكر ب "ضرب عرض الحائط جميع مقررات حزبنا العتيد، مما نتج عنه تراجعا فظيعا في المساحة التي يشملها هذا الأخير في الخريطة السياسية بالبلاد، وهذا ما أكدته نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة".