أصدر القياديون الاتحاديون العشرة الغاضبون على ادريس لشكر بلاغا غير مسبوق، اتهموا فيه الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ب"مراسلة وزارة الداخلية للحلول محل الأجهزة المنتخبة للحزب وتعيين أفراد محلها". وسطر البلاغ الصادر عن اجتماع أمس الخميس، والذي وقعه:محمد الدرويش وعبد الكبير طبيح وسفيان خيرات وكمال الديساوي وعبد الوهاب بلفقيه ووفاء حجي وحسناء ابو زيد ومحمد العلمي وعبد الله لعروجي ومصطفى المتوكل، أربعة نقط هي: 1 – لقد دخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بشكل غير مسبوق في جميع مؤتمراته السابقة في نفق اصبح يهدد كل مقومات الحضور السياسي والتنظيمي الطبيعي للحزب مما يؤكد على ان الاستمرار في انتاج نفس الاليات ونفس العقلية التدبيرية للحزب بعد المؤتمر الوطني المقبل سيكون عنوانا لإنهاء كل الامال في اعادة انبعاثه من جديد . 2 – يسجلون بكل اسف و حسرة لجوء الاخ الكاتب الاول لأساليب غريبة ومرفوضة في تدبير الاختلاف من قبيل مراسلة وزارة الداخلية للحلول محل الاجهزة المنتخبة للحزب وتعيين افراد محلها كما حدث في جهة كلميم واد نون و منع المناضلين من الاجتماع في مقرات الحزب كما حدث في الرباط … 3- يسجلون استمرار شل الكاتب الاول لأجهزة الحزب و على رأسها المكتب السياسي باعتباره المختص قانونا في تدبير القضايا السياسية و التنظيمية للحزب و التهييء للمؤتمر . 4- يعتبرون ما تناولته احدى وسائل الاعلام من تصريح منسوب لعضو في المكتب السياسي للاتحاد والحكومة بخصوص دفاعه عن سياسة رفع الدعم عن بعض المواد الاساسية يتعارض مع برنامج الحزب و توجهاته.