حقق برشلونة اليوم لقب كأس ملك إسبانيا، بعد الفوز في النهائي على ألافيس، بثلاثة أهداف مقابل واحد، ليعادل رقمه الخاص، بتحقيق ثلاث بطولات كأس متتالية، في المباراة التي تألق خلالها الأرجنتيني ليونيل ميسي، وكانت الأخيرة للإسباني لويس إنريكي على مقاعد الإدارة الفنية للبرسا. تقدم ليونيل ميسي بعد مرور نصف ساعة من عمر الشوط الأول بعدما تلقى تمريرة من البرازيلي نيمار دا سيلفا، ليسددها على حدود منطقة الجزاء، وتسكن شباك فيرناندو باتشيكو حارس ألافيس، ليدعم "البرغوث" مكانه على رأس قائمة هدافي البطولة، ويواصل دعم سجله التهديفي المبهر هذا الموسم. لم تفرح جماهير برشلونة، بهدف ميسي، الذي يسجل في النهائي الرابع خلال مسيرته في الكأس، بعدما عادل ثيو هيرنانديز النتيجة بعد مرور ثلاث دقائق فقط، من ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، أسكنها شباك الهولندي ياسبر سيليسن، الذي يعاني من التعامل مع هذا النوع من الكرات. وبعدها سيطر برشلونة على مجريات المباراة، واستغل تراجع ألافيس للدفاع، لينجح الفريق الكتالوني في إحراز الهدف الثاني عن طريق البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي تلقى تمريرة من البرتغالي أندري غوميش في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول، ليسددها في المرمى الخالي، وينضم لقائمة النجوم الذين نجحوا في إحراز أهداف في ثلاثة نهائيات متتالية من كأس الملك. وأضاف المهاجم باكو ألكاسير الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، بعد عمل رائع من ميسي، الذي تقدم وراوغ مدافعَين، ليمرر الكرة إلى المهاجم الإسباني المنفرد، الذي لم يتوان في إسكانها الشباك، ويقترب البرسا من لقب الكأس، الوحيد له هذا الموسم، بعد الخروج من دوري الأبطال وانهاء الدوري في الوصافة خلف ريال مدريد. وفي الشوط الثاني لم تتغير الأمور كثيرا، حين حاول ألافيس عدم تلقي هدف رابع، مع استغلال الفرص النادرة التي سنحت له، ولكن دون جدوى، بينما واصل برشلونة هجومه بحثا عن زيادة الغلة، من أجل حسم الأمور بشكل كامل، ولكن لم تسفر فرص الفريقين عن جديد، لينتهي اللقاء بفوز البرسا وتتويجه بالبطولة المحلية، الأخيرة للويس إنريكي، الذي يرحل بنهاية الموسم الجاري.