عقدت اللجنة المغربية الإسبانية المشتركة لعملية العبور، منتصف هذا الشهر اجتماعا تم تخصيصه لتدارس مختلف الترتيبات و الإجراءات المتخذة من أجل تيسير عملية العبور "مرحبا 2017". و ينتظر أن تشمل هذه السنة حوالي ثلاثة ملايين من المسافرين، وذلك حسب توقعات السلطات الإسبانية. وستنطلق هذه العملية، التي تعرف عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة في الديار الأوربية إلى المغرب، قصد قضاء العطلة الصيفية، رسميا يوم الخميس 15 من شهر يوينو المقبل.
و في هذا الإطار, عممت القنصلية العامة للمملكة المغربية بخيرونا, شمالي شرق إسبانيا, إعلانا توصلت أندلس برس بنسخة منه, موجه لأفراد الجالية المغربية الذين يعتزمون قضاء عطلتهم الصيفية بأرض الوطن, يحمل توجيهات هامة بهدف تفادي المشاكل و الإعاقات التي واجهها المواطنون المغاربة السنة الماضية لدى عبورهم عبر ميناء الجزيرة الخضراء من جراء الأمتعة غير المرفقة, حيث أشار الإعلان أن الجانبين المغربي و الإسباني أصدرا قرارا موجه إلى سائقي الحافلات يتضمن خمس نقاط أساسية تهم كل من الأمتعة الغير المرفقة, حيث يتوجب حفظها في الجانب السفلي للحافلة و لا يسمح وضعها في مقطورات تربط بالحافلات مع احترام شروط الشحن الجاري بها العمل.
كما تضمن القرار منع إدخال أمتعة ممنوعة أو ذات محتوى خطير أو السلع المدعمة من طرف الدولة, كما طال المنع جلب البضائع أو المواد الغذائية بكمية كبيرة كيفما كان نوعها أو وجهتها من طرف المسافرين أو سائقي الحافلات انطلاقا من المغرب, حيث يعتبر ذلك تهريبا من طرف الجمارك الإسبانية و التي تشدد على عدم تحويل عملية العبور إلى نقل مقنع للبضائع.
و أخيرا, يهيب القرار بجميع المهنيين الذين يرغبون بنقل الطرود الغير المرفقة احترام القوانين الجاري بها العمل وفقا لإدارة البريد.
و من شأن التقيد بهذه التعليمات و احترام و استكمال شكليات العبور من طرف أفراد الجالية المغربية, تفادي التعرض لعقوبات شديدة يمكن أن تصل إلى حد نزع رخصة السياقة من أصحابها.