لم يتردد حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، من توجيه اتهامات لوزارة الداخلية في تصريحات قال فيها إن الأجهزة الأمنية بالمغرب تصنف "الأحزاب الوطنية الديمقراطية والنقابات الجادة ضمن خانة الشبكات الإرهابية لأنها تزعج المفسدين وتفضح القمع والحكرة في البلاد ". مشيرا في كلمته، بينما كان رجال الأمن ينفذون حكم القضاء بالقوة، أنه يرفض "أن يوقفوا رجال الحموشي والمخابرات مؤتمر لنقابة في عمرها الآن 60 سنة من النضال والكفاح، مؤكدا أن حزبه لن يقبل بهذا الوضع لأن المغرب لا يمكن له أن يعود إلى سنوات الرصاص والدماء". وتابع شباط مستغربا من "مغرب عاد إلى عهد أوفقير الذي كان يتآمر على الوطن والمؤسسة الملكية ومؤسسات البلاد"، وزاد: "إلى كان شي موت لقدر الله راه على يد الأجهزة القمعية ديال المغرب"، موضحا أن "الأجهزة القمعية تريد قتلي أنا وأبنائي" حسبه. واقتحمت عناصر الأمن القاعة زينت بحي الرياض بمدينة الرباط لإيقاف أشغال المؤتمر نقابة الاستقلاق زينيت"، أدى عن هذا الاقتحام إلى مشادة بين الأمن والحاضرين بالقاعة. وقرر أتباع شباط تجاوز حكم قضائي من خلال بلاغ عاجل صادر عن الكاتب العام محمد كافي شراط، قال فيه: "ردا على الحكم المروج له بخصوص إيقاف أشغال المؤتمر الاستثنائي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب المنعقد بتاريخ 21 ماي 2017 ، نخبر جميع المناضلات والمناضلين أنه حكم يتعلق بإيقاف أشغال المؤتمر بقاعة البوعزاوي بسلا فقط.