أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن خريطة الفقر المستندة على أرقام الإحصاء الأخير أظهرت أن معدل الفقر النقدي استقر في نسبة 409 في المئة، ويبلغ في المجال الحضري 2 في المئة، بينما يرتفع في الوسط القروي ليستقر في نسبة 9 في المئة. وكشفت المندوبية في ندوة صحفية اليوم الأربعاء 17 ماي، أن مؤشر الهشاشة العام استقر في 12,6 في المئة، حيث بلغ معدله 7 في المئة في المجال الحضري، في حين ارتفع مستواه في الوسط القروي ليستقر في حدود 21,6 في المئة. من جهة أخرى، أوضح المندوب السامي للتخطيط في كلمة وزعت على الصحفيين، أن الخريطة الجديدة للفقر بيّنت أن 39,2 في المئة من الجماعات الحضرية البالغ عددها 1683 تسجل معدلا للفقر أقل من 5 في المئة، بينما يبلغ هذا المعدل ما بين 5 إلى 10 في المئة، في 29,8 في المئة من هذه الجماعات، وبنسبة تتراوح ما بين 10 و20 في المئة في 23,8 في المئة من هذه الجماعات والمراكز الحضرية. أما في المجال القروي، فإن الخريطة الجديدة للفقر تظهر أن 28,5 في المئة من الجماعات القروية البالغ عددها 1297 تسجل معدلا للفقر أقل من 5 في المئة، بينما يبلغ هذا المعدل ما بين 5 إلى 10 في المئة، في 28,5 في المئة من هذه الجماعات، وبنسبة تتراوح ما بين 10 و20 في المئة في 34,4 في المئة من هذه الجماعات والمراكز القروية. الندوة التي غاب عنها المندوب السامي للتخطيط أحمد لحليمي، أكدت أن نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى المنجز سنة 2014 بالإضافة لمقاربتها النقدية ونموذج الاستهداف الجغرافي سيمكن من محاربة هذه الظاهرة وتقليصها.