حل طاقم طبي بكل من ميدلت وبولمان وصفرو وميسور وأوطاط الحاج وأرفود والريصاني وتنغير؛ وذلك في إطار البرنامج الطبي متعدد التخصصات الذي نظمته التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالموازاة مع قافلة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي نظمتها بشراكة مع الشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني تحت شعار "التعاضد رافعة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني"، بكل من مدن الرباط وفاس وميسور والراشيدية وأرفود والريصاني. واستفاد من خدمات البرنامج في تحركه الجديد 2059 شخصا، على أيدي طاقم طبي متكون من تخصصات طب الأسنان، والطب العام، وطب القلب، والغدد، وطب أمراض الجلد، وطب العيون، والكشف عن مرضي السكري والضغط الدموي، والنظارات. أما المستفيدون من الخدمات الطبية فقد توزعوا حسب التخصصات المتوفرة على 317 شخصا في طب الأسنان؛ و328 شخصا في الطب العام؛ و362 شخصا في طب العيون؛ و362 شخصا في طب العيون؛ و209 أشخاص في طب القلب؛ و363 شخصا في الكشف عن مرضي السكري والضغط الدموي؛ و209 أشخاص في الطب الغدد؛ و96 شخصا في طب أمراض الجلد؛ و92 شخصا استفادوا من النظارات؛ و85 شخصا في طب النساء والتوليد. وتخلل هذا البرنامج الطبي تنظيم برنامجين طبيين تضامنيين لفائدة التعاونيات، خاصة النسوية، والموجودة في مناطق بعمق المملكة، من بينها ميسور والريصاني. وشدد عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، أن التعاضدية تقوم بتنظيم البرامج الطبية لأنها تعتبر صورة مهمة لتجليات التضامن ولتقريب مختلف الخدمات من المنخرطين الذين يؤدون الاشتراكات نفسها بغض النظر عن مكان وجودهم، مبرزا أن هذه البرامج تثبت أن القطاع التعاضدي أساسي في تسهيل ولوج المواطنين إلى الخدمات الصحية بشكل ممأسس. وتابع عبد المومني أن برامج القرب الطبية، التي يتم تنظيمها بشكل دوري، تتماشى مع التوجهات الملكية بخصوص توفير العلاج والطبيب للمواطنين وتقريبه منهم.