استفاد 2059 شخصا من خدمات البرنامج الطبي متعدد التخصصات الذي نظمته التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالموازاة مع قافلة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي نظمتها بشراكة مع الشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني تحت شعار "التعاضد رافعة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني" ما بين 3 ماي و10 ماي 2017 بكل من مدن الرباط وفاس وميسور والراشيدية وأرفود والريصاني. وحط الطاقم الطبي المكون من أطباء متخصصين في طب الأسنان، الطب العام، طب القلب، الغدد، طب أمراض الجلد، طب العيون، الكشف عن مرضي السكري والضغط الدموي؛ والنظارات بكل من مدن ميدلت وبولمان وصفرو وميسور وأوطاط الحاج وأرفود والريصاني وتنغير ما بين 3 و12 ماي 2017. وتوزع المستفيدون من الخدمات الطبية حسب التخصصات المتوفرة على الشكل التالي: 317 شخصا في طب الأسنان؛ 328 شخصا في الطب العام، 362 شخصا في طب العيون، 209 شخصا في طب القلب، 363 شخصا في الكشف عن مرضي السكري والضغط الدموي، 209 شخصا في الطب الغدد، 96 شخصا في طب أمراض الجلد، 92 شخصا استفادوا من النظارات، 85 شخصا في طب النساء والتوليد. وتخلل هذا البرنامج الطبي تنظيم برنامجين طبيين تضامنيين لفائدة التعاونيات، خاصة النسوية، والمتواجدة في عمق المغرب في كل من ميسور والريصاني. وأكد عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بأن التعاضدية تقوم بتنظيم البرامج الطبية لأنها تعتبر صورة مهمة لتجليات التضامن ولتقريب مختلف الخدمات من المنخرطين الذين يؤدون نفس الاشتراكات بغض النظر عن مكان تواجدهم، مؤكدا بأن هذه البرامج تبث بأن القطاع التعاضدي أساسي في تسهيل ولوج المواطنين للخدمات الصحية بشكل ممأسس. وأضاف بأن برامج القرب الطبية التي يتم تنظيمها بشكل دوري تتماشى مع التوجهات الملكية السامية بخصوص توفير العلاج والطبيب للمواطنين وتقريبه منهم.