جدد وزيرُ الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أمس بالرباط، دعوةَ المغرب كافة َ الأطرافِ الليبية من أجل العمل في إطار من التوافق، يُغلِّبُ مصلحة َ الشعب الليبي، ووحدةَ بلدِه. وأبرز بوريطة، في ندوة صحفية أعقبت مباحثاتٍ أجراها مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أن المغرب ساعد على إبرام الاِتفاقِ السياسيِّ في الصخيرات وأشار إلى أن مصلحة المغرب تكمُنُ في استقرار ليبيا ووحدتها. تجدر الإشارة أنه تم توقيع اتفاق سياسي ليبي بالصخيرات في دجنبر 2015، وتمخض عنه مجلس رئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، ومجلس الدولة في طرابلس (غرفة نيابية استشارية)، بالإضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب في طبرق باعتباره الجسم التشريعي للبلاد. وتتجسد الأزمة السياسية الحالية في وجود ثلاث حكومات متصارعة، اثنتان منها في العاصمة طرابلس، وهما "الوفاق الوطني" و"الإنقاذ"، إضافة إلى "المؤقتة" بمدينة البيضاء (شرق) التي انبثقت عن "برلمان طبرق".