أصدرت المحكمة الوطنية الإسبانية حكما بالسجن لمدة 5 سنوات في حق مهاجرة مغربية جرى اعتقالها شهر شتنبر من سنة 2015؛ وذلك بعدما كانت تقوم بنشر أشرطة مصورة لعمليات الذبح الجماعية التي تقوم بها الجماعات الراديكالية بدولتي سوريا والعراق، فضلا عن أنها كانت تعمل على تجنيد النساء للالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي، عبر تطبيق "وتساب" وحسابها الشخصي على موقع "فيسبوك". وبحسب ما أوردته صحيفة "إلنورتي دي سلامنكا" الإسبانية، فإن "المواطنة المغربية رجاء الأسمي، التي تبلغ من العمر 23 سنة، جرى اعتقالها قبل عامين ووضعها تحت تدابير الحراسة النظرية بسجن "Topas" بمدينة سلامنكا، شمال العاصمة مدريد، بأمر من أعلى هيئة قضائية بإسبانيا"؛ مشيرة إلى أن الموقوفة نفت في بداية التحقيقات القضائية جميع التهم المنسوبة إليها، مدعية أنها "بريئة، كونها كانت فقط تمزح". ووفق منطوق الحكم، فإنه جرى إيقاف المعنية بالأمر أول مرة ببلدية "غانديا" التابعة لمحافظة "فالينسيا"، شرق المملكة الأيبيرية"؛ مبرزا أن "المحكمة الوطنية الإسبانية أصدرت في حقها، في البداية، عقوبة سجنية لمدة تسع سنوات، إلا أنها استفادت من ظروف التخفيف بعدما تمت تبرئتها من جريمة الانضمام إلى منظمة إرهابية، والعمل على تلقين الأفكار المتطرفة لأفراد آخرين، وكذا محاولة السفر إلى سوريا"