فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في فرنسا في الساعة 8:00 (6:00 ت غ)حيث سيختار الفرنسيون رئيسا جديدا للبلاد من بين 11 مرشحا، في انتخابات يصعب التنبؤ بنتائجها وسيكون تأثيرها كبيرا على مستقبل الاتحاد الأوروبي. بدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد الساعة 8:00 (6:00 ت غ) وسط حراسة أمنية مشددة بعد الاعتداء على جادة الشانزيليزيه، في الدورة الأولى من انتخابات رئاسية حاسمة لمستقبل الاتحاد الأوروبي، وسط ترقب شديد حيال الغموض الذي يلف نتائجها. ومن أصل 11 مرشحا يتواجهون في هذه الدورة الأولى، تشتد المنافسة بين أربعة منهم يتصدرون نوايا الأصوات، وفي طليعتهم المستقل الشاب إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، يتبعهما بفارق طفيف المحافظ فرانسوا فيون وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلنشون.