بعد تعيين الملك محمد السادس اليوم الجمعة 17 مارس، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، سعد الدين العثماني كرئيس جديد للحكومة خلفا لعبد الإله بنكيران، طفى إلى السطح سؤال عن دلالة تعيين الملك للعثماني قبل انعقاد المجلس الوطني للبيجيدي السبت؟ حيث قال الخبير في القانون الدستوري، رشيد لزرق أن التعيين الملكي للعثماني "يعني أن المشكل ليس في العدالة و التنمية بل مشكل في بنكيران بحيث ان الملك اختار الشخصية الثانية بالحزب العدالة والتنمية". و تابع رشيد لزرق حديثه في تصريح ل"أندلس برس" أن العثماني يتميز ب"شخصية هادئة و ليست انفعالية و هذه إشارة بكون شخصية بنكيران كانت هي السبب في فشل تشكيل الحكومة". و أضاف ذات المتحدث قائلا: "سواءا مع الحلفاء المفترضين و عجزه على التعامل كرجل دولة بفعل خرجاته و التي كانت لها تأثيرات داخلية و خارجية، داخلية تتمثل في انسداد التحاور بينه وبين باقي الفرقاء، و خارجية زلاته بخصوص ترامب و ما وقع في سوريا و روسيا…" يشار أن، الملك محمد السادس، كلف سعد الدين العثماني، أمس الجمعة، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، بعد فشل عبد الإله بنكيران خلال الشوط الأول من مفاوضات تشكيل أغلبية حكومية.