عين الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة، رئيسا للحكومة خلفا لعبد الإله بنكيران، الذي تم إعفاءه الأربعاء الماضي، وكلفه بمهمة تشكيل الحكومة. وذكر بيان لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، بعد زوال اليوم الجمعة، أن الملك محمد السادس، استقبل بالقصر الملكي بالدار البيضاء، سعد الدين العثماني، عن حزب العدالة والتنمية، وعينه بمقتضى الدستور، رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة. وجاء تسمية الملك محمد السادس، لسعد الدين العثماني، رئيسا للحكومة، وتكليفه بتشكيل الحكومة، بعد أقل من 48 ساعة على إعلان الديوان الملكي، لقرار تعيين شخصية أخرى في هذه المهمة، بعد فشل عبد الإله بنكيران في تشكيل الحكومة، بسبب خلافات مع حزبي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية. وسبق أن شغل العثماني، منصب وزير للشؤون الخارجية والتعاون، في حكومة عبد الإله بنكيران الأولى، إلى غاية 8 أكتوبر 2003، حيث غادر هذا المنصب ليخلفه صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار سابقا، في الحكومة الثانية، التي رأت النور بعد انسحاب حزب الاستقلال من التجربة الأولى. وكان سعد الدين العثماني، من أقوى المرشحين لخلافة عبد الإله بنكيران، إلى جانب عزيز رباح، غير أن الأخير لا يحظى بتعاطف كبير وسط قيادات العدالة والتنمية