وجه سكان دوار "إمنواقا"، بجماعة "أيت ولال"، إقليم زاكورة، عريضة احتجاجية إلى وزير الداخلية محمد حصاد، يطالبونه للتدخل لوقف مشروع إنجاز ثقب استكشافي بعمق 550 متر، وذلك على مستوى الفرش المائية لحوض المعيدر والمزمع انجازه من طرف عمالة اقليم زاكورة، على أرض في ملكية شخص ينتمي للدوار. وأشار سكان الدوار، إلى أسباب تعرضهم على إنجاز المشروع المذكور على أرضهم، حسب عريضة احتجاجية وجهوها لوزير الداخلية، تتوفر "أندلس برس" على نسخة منها، منها: "وجود بئر مخصص لجلب مياه الشرب يستفيد منه أكثر من سبعة دواوير بجماعة أيت ولال ومركز جماعة النقوب في حالة احتياجها لمياه الشرب، وهذا البئر قادر على سد حاجيات أزيد من 18 ألف نسمة بمياه الشرب حسب الساهرين على المشروع". ولفت المشتكون، إلى أن "الثقب الاستكشافي سيسبب في استنزاف المياه الجوفية العميقة وسيخلف ضررا كبيرا على الفلاحة علما أن جل أشجار النخيل وغيرها المتواجد بدوار إمنواقا والدواوير المجاورة لها تموت بسبب البئر الحالي". و و أردف المصدر ذاته، أنه "مع توالي فترات الجفاف المتعاقبة والظروف المناخية القاسية، فإن إنجاز هذا الثقب سيحد من النشاط الفلاحي الذي يشكل العمود الفقري لاقتصاد المنطقة وسيحرم الساكنة من مشاريع المخطط الأخضر، ولا قدر الله قد يسبب في جفاف الآبار وبالتالي رحيل الساكنة". ومن بين الأسباب كذلك، التي دفعت سكان الدوار المذكور للتعرض على إنجاز المشروع السالف، "عدم وجود سدود بالمنطقة التي تخزن مياه التساقطات المطرية واعتماد السكان بشكل رئيسي على المياه الجوفية". وطالبت ساكنة دوار "إمنواقا" بزاكورة، اعتبارا لكل الأسباب السالفة، وزير الداخلية للتدخل لعدم إنجاز مشروع الثقب الاستكشافي، مؤكدين رفضهم للمشروع رفضا باتا.