يستعد مهرجان "الجاز في قرطاج" التونسي لاستضافة نخبة من أشهر الموسيقيين العرب والعالميين في دورته ال12 المزمع انطلاقها في 31 مارس الجاري. وقال مراد مطهري، مدير المهرجان، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة التونسية، اليوم الخميس، إن "أسماء معروفة ستحيي التظاهرة الموسيقية السنوية تلبية لرغبة الجماهير". وستعيش جماهير المهرجان مع أغاني الفنانة المغربية الفرنسية هندي زهراء، والمغنية الجزائرية جازية ساطور، المختصة في موسيقى "سول جاز"، والصوت النسائي للمغربية نبيلة معان، إضافة إلى موسيقى "الفلامنكو" الشهيرة مع المجموعة الإسبانية "شامباو"، حسب مطهري. وستقدم مجموعة "وسط البلد" المصرية، الألوان المستحدثة في المشهد الموسيقي العربي، وستعزف المجموعة الفلسطينية "فورتي سافن سول"، اللون التحرري للموسيقى. ومن ضمن السهرات التي يقترحها المهرجان سهرات تحتفي بموسيقى الجاز التي يقدمها كل من الفنان الغاني مايلز سانكو، والنمساوي ماريو رومز أنترزون، ورافائيل غولادزي، ومجموعة البيغ باند (بينك مارتيني) الأمريكية الشهيرة. وأشار مطهري إلى أن تونس ستكون ممثلة في المهرجان بصوت صبري مصباح. ومن المنتظر أن تعيش عدة مدن تونس على وقع الدورة 12 لمهرجان "الجاز في قرطاج" المزمع عقده خلال الفترة من 31 مارس/آذار الجاري إلى 9 إبريل /نيسان المقبل. وسيشارك 21 فنانا بين عازف ومغن من فلسطين ومصر وإيطاليا وإسبانيا والجزائر والمغرب والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والسويد والنمسا، في التظاهرة الموسيقية. وذكر مطهري أن الدورة ال12 من المهرجان تحمل الجديد في طياتها، على غرار حفل موسيقي مفتوح للعموم ومجاني سيقام في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، في 30 مارس/آذار الجاري، سيكون بمثابة تقديمه لفعاليات المهرجان التي تنطلق رسميا في اليوم التالي. وقال إن "المهرجان سيقدم عروضا فنية بالمدن الداخلية، على وجه الخصوص في مدينة سوسة (شرق)، حيث سيقام في المدينة ثلاث حفلات موسيقية". وأشار أنه من المنتظر أن يحضر نحو 30 صحفيا أجنبيا لتغطية هذه التظاهرة الثقافية التونسية العالمية، التي تنعقد للمرة ال12، منذ تأسيسها في العام 2006.