وجهت 75 جمعية اجتماعية رسالة لرئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو طالبته فيها بتوسيع المواطنة الأوروبية لتشمل المواطنين من دول ثالثة من خارج الاتحاد الأوروبي حتى يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات الأوروبية والمحلية. وجاء في الرسالة إلى ثاباتيرو "أن العديد من البلدان قد سمح بالفعل بحق التصويت للأجانب من خارج الاتحاد في الانتخابات المحلية وبعضها سمح بحق الترشيح للانتخابات المحلية كالمملكة المتحدة التي تسمح لمواطني دول الكومنولث بحق التصويت بكافة الانتخابات، وبالتالي في الانتخابات المحلية والأوروبية". وأضافت المذكرة في هذا السياق أن قمة الاتحاد الأوروبي في تامبري لعام 1999م، اعترفت بضرورة تعزيز الاعتراف بالحقوق السياسية للمقيمين من خارج الاتحاد كأداة لتحقيق الاندماج الحقيقي. وأشارت المذكرة أيضاً، أنه " لا يمكن لزعماء الاتحاد الأوروبي الادعاء بان يقوم الأساس لبناء الاتحاد على مبادئ المساواة والديمقراطية" ثم "يتم استبعاد الملايين من سكانه من المشاركة السياسية". وتجدر الإشارة أن هذا المشروع تتبناه جمعية حقوق الإنسان في إقليم الأندلس التي انضم إليها 74 جمعية اجتماعية من مختلف البلدان الأوروبي ولا سيما جمعيات اسبانية. وتسعى بذلك لحمل ثاباتيرو على نقل مطالبهم إلى أخر مجلس أوروبي سيعقد تحت الرئاسة الاسبانية للاتحاد في بروكسل في الفترة 17 و18 يونيو الجاري.