استنكرت الجبهة الوطنية لمحاربة التطرف، التصريحات الأخيرة التي أطلقها الداعية محمد الفيزازي من على منبر خطبة الجمعة، حين أقدم على تكفير الأشخاص والهيئات التي انتقدت تعامل المجلسين الجماعيين للرباط وسلا من الفيضانات، حيث نعثهم ب"الشياطين"، والخارجين عن "الجماعة"، "الشاقين عصا الطاعة ومدبري الفتن". واعتبرت الجبهة التي يقودها الهيني محمد ومولاي أحمد الدريدي، في بلاغ لها، أن ما قام به الفيزازي "يعد استغلال واضحا لبيوت الله لتمرير رسائل سياسية متطرفة تكفر المجتمع، وتحرض على الأشخاص والجماعات، وتنتهك الحقوق الدستورية في الرأي والتعبير". وحملت الجبهة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مسؤولية تصريحات الفيزازي، داعيا إياها إلى "إعمال مبدأي المسؤولية والمحاسبة من خلال اتخاذ إجراءات في حقه".