تداولت عدد من المصادر الإعلامية المتطابقة، أن جنرال جزائري استقبل ابراهيم غالى زعيم الجبهة المزعومة "البوليساريو" ، بعد عودته إلى مطار تندوف من اجتماع قمة الاتحاد الإفريقى التى عقدت مؤخرا فى العاصمة الاثيوبية أديس ابابا نهاية يناير الماضي، بصفعة قوية على وجهه، على خلفية تصريحات صحفية له، الذي وصف فيها الجزائر بالتهميش و الإقصاء. و أوردت جريدة "الأسبوع" في عددها الأخير، نقلا عن الصحفي المصري هاني أبوزيد، أن رئيس الجبهة الوهمية، تفاجأ بإستقبال باهت في مطار تندوف من طرف القيادات العسكرية الجزائرية. وتوقع ذات المصدر، أن يكون لهذه الواقعة امتداد لزمن قادم يكشف فيه جنرالات الجزائر عن المزيد من مشاكل دعم تلك العصابة وكيف تتصرف وكأنها جمهورية، فى حين أنها عصابة قائمة على سلب الأرض والمال بقوة السلاح، وهو ما يعنى أن تلك العصابة إلى زوال وأن موقف الجزائر لن يدوم طويلا سواء فيما يتعلق بدعمها أو مساندتها، وهو ما كشفته واقعة الجنرال الجزائرى الذى صفع زعيم عصابة البوليساريو على وجهه فى مطار تندوف.