نشرت وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية تقريراً مفصلاً حول الاضرابات المندلعة سنة 2016، التي همّت قطاعات الصناعة، التجارة، الخدمات والفلاحة، لتضعها في مقارنة مع الاحصائيات الخاصة باضرابات سنة 2015، وشتى التفاصيل الأخرى الخاصة بعدد الأجراء الذين خاضوها، وعدد أيام العمل التي ضاعت جرّاء ذلك. فقد سجلت سنة 2016 حسب التقرير إطلعت "أندلس برس" على مضامينه، خوض الطبقة الشغيلة ل 218 إضراباً ب 176 مؤسسة، مقابل 265 إضراباً سنة 2015، تم خوضهم ب 221 مؤسسة، أي بنسبة انخفاض بلغت 17.74 بالمائة. وقد شارك في هذه الإضرابات 14.882 أجيرا من أصل 25.953، أي بنسبة مشاركة بلغت 57,34 بالمائة، مما تترتب عنه ضياع حوالي 497 ألف يوم عمل، مقابل ضياع حوالي 267 ألف يوم عمل خلال سنة 2015، أي بنسبة ارتفاع قياسية تقدر ب 85.87 بالمائة. وتركزت معظم الإضرابات المندلعة برسم سنة 2016، على الخصوص بجهة الرباط – سلا- القنيطرة، حيث بلغت ما مجموعه 53 إضراباً، أي بنسبة 24,31 بالمائة من مجموع الإضرابات الوطنية، تليها جهة الدارالبيضاء – سطات ب 50 إضراباً، أي بنسبة 22,94 بالمائة، ثم جهة بني ملال – خنيفرة وجهة مراكش- أسفي ب 23 إضرابا لكل منهما، أي بنسبة 10.55 بالمائة. أما بخصوص الاحصائيات الخاصة بالمديريات، فقد سجلت المديرية الإقليمية للتشغيل والشؤون الاجتماعية بسيدي قاسم خلال سنة 2016، أكبر عدد من الإضرابات المندلعة ب 14 إضراباً، أي بنسبة 6.42 بالمائة من مجموع الاضرابات الوطنية، متبوعة بالمديريتين الإقليميتين لخريبكة وأسفي ب 12 إضراباً لكل منهما، أي بنسبة 5.50 بالمائة، ثم المديرية الجهوية بوجدة ب 11 إضراباً، أي بنسبة 5.04 بالمائة، فالمديرية الإقليمية بالقنيطرة ب 10 إضرابات، أي بنسبة 4.58 بالمائة. واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى بتسجيله ل 100 إضراب ب 78 مؤسسة، أي بنسبة 46 بالمائة من مجموع الإضرابات المندلعة، يليه القطاع الصناعي ب 62 إضراباً ب 49 مؤسسة، أي بنسبة 28 بالمائة، ثم قطاع الفلاحة ب 25 إضراباً ب 23 مؤسسة، أي بنسبة 12 بالمائة، فقطاع البناء والأشغال العمومية ب 18 إضراباً ب 15 مؤسسة، أي بنسبة 8 بالمائة، ثم قطاع التجارة ب 13 إضراباً ب 11 مؤسسة، أي بنسبة 6 بالمائة.