جاء في تقرير لكتابة الدولة في وزارة الخارجية والتعاون الإسبانية سيتم عرضه يوما غدا إلى مجلس النواب، أن صادرات اسبانيا من المعدات العسكرية لعام 2009م سجلت ارتفاعا ملحوظا بمعدل 44% على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية والإسبانية بشكل خاص. وفصل التقرير مقاصد المعدات العسكرية الاسبانية إلى بلدان العالم حيث أشار إلى أن المغرب اشترى معدات عسكرية بقيمة 31 مليون و120 ألف يورو خلال عام 2009م مقابل 113 مليون و90 ألف يورو لعام 2008م، تركز معظمها على شراء 286 سيارة رباعية الدفع، وقطع غيار للطائرات وقطاع غيار للأسلحة الخفيفة. وأفاد التقرير أنه على الرغم من هذا الانخفاض في مبيعات الأسلحة للمغرب فان عمليات البيع المسرح بها وهي قيد الانجاز تبلغ قيمتها 50 مليون و500 ألف يورو. وذكر التقرير أن نسبة 39،4% من مبيعات الأسلحة الاسبانية كانت من نصيب دول الاتحاد الأوربي. بينما اشترت إسرائيل أسلحة اسبانية من مختلف الأنواع بقيمة تزيد على 790 ألف يورو مقابل مليونان و350 مليون يورو. بالإضافة إلى الخرطوش للبنادق تجاوزت قيمتها 127 ألف يورو. وذكر التقرير أن الأهم من ذلك يمكن في السماح عام 2009م ببيع قنابل وصواريخ وقذائف بقيمة 2 مليونين و800 ألف يورو حيث مازالت الصفقة قيد الانجاز. بينما اشترت المملكة العربية السعودية معدلات عسكرية متعلقة بقطع غيار للطائرات وذخائر للأسلحة الخفيفة بقيمة خمسة مليون و100 ألف يورو، مع العلم أن الصفقة الرخص بها بلغت 9،3 مليون تخص العربات العسكرية والطائرات. هذا وقد وصلت المبالغ الإجمالية الناتجة عن مبيعات المعدات العسكرية أكثر من مليار و346 مليون يورو في عام 2009م.