قال تقرير لكتابة الدولة الإسبانية للتجارة وجه للبرلمان الاسباني ، أن مشتريات المغرب العسكرية من إسبانيا سجلت سنة 2008 ارتفاعا كبيرا حيث قاربت 114 مليون أورو واضعة المغرب في المرتبة الثالثة ، في حين أنها تراجعت السنة الموالية الى المرتبة السادسة . وأوضح التقرير أن المشتريات المغربية هذه السنة تمثلت في 286 من السيارات ذات دفع رباعي والشاحنات العسكرية غير المصفحة، بالإضافة إلى تجهيزات خاصة بسلاح الطيران، بمبلغ مليون أورو، وعدد من الذخائر المختلفة بلغ ثمنها 353 ألف أورو. و كانت مدريد قد حظرت بيع أي أسلحة أو عتاد عسكري للمغرب في أعقاب أزمة جزيرة "ليلى" التي نشبت بين البلدين قبل سبع سنوات . و هو القرار الذي ألغي سنوات بعد ذلك رغم مصادقة البرلمان الاسباني على مقتضياته . واعتادت اسبانيا عدم الإفصاح عن مبيعاتها من الأسلحة وخاصة للدول العربية ، وبالأساس المغرب لأن الرأي العام الإسباني يعتبر بيع المغرب أسلحة بمثابة دعم واضح لموقفه في نزاع الصحراء. يذكر ان علاقات التعاون قائمة في المجال العسكري بين المغرب وجارته الشمالية ، إذ يجري البلدان مناورات عسكرية مشتركة وخاصة سلاحي البحرية والطيران ، كما ان وحدة مشتركة كانت تشارك في عمليات حفظ .السلام في هايتي في إطار قوات الأممالمتحدة .