قال رئيس الحكومة الجزائرية، عبد المالك سلال، إن بلاده تعتبر المغرب "بلد جار وشقيق بيننا نقاط خلاف عالقة تتبايين بشأنها وجهات النظر"، مضيفا أن الجزائر "تفضل مقاربة شاملة تطرح فيها القضايا بصراحة في حوار مباشر خصوصا أن الأمر يتعلق بمواضيع محددة يبقى استعداد بلادنا كاملا لتسويها بطريقة جدية، كي يتمكن البلدان من التفرغ إلى المهمة الأسمى ألا وهي بناء اتحاد المغرب العربي كما تتطلع له شعوبنا". وبشأن غلق الحدود البرية بين البلدين، ذكر سلاّل أن الأمر "يتعلق بإجراء جاء ردا على القرار الأحادي لسلطات المملكة المغربية بفرض تأشيرات دخول على الرعايا الجزائريين". و ذكر المسؤول الجزائري في حوار لمجلة الأهرام العربي المصرية أن ملف الصحراء المتنازع عليها، موجود بين يدي منظمة الأممالمتحدة وهو الآن محل مسار سياسي تفاوضي بين المملكة المغربية وجبهة الوليساريو الانفصالية. و تابع قائلا "من منطلق تاريخها الثوري، لم تخف الجزائر يوما تعاطفها وتضامنها مع الشعب الصحراوي في نضاله من أجل حقه في تقرير مصيره ولا اعترافها بالجمهورية الصحراوية على غرار أكثر من سبعين دولة في العالم والعديد من المنظمات الدولية وعلى رأسها الإتحاد الإفريقي". حسب زعمه.