تتوالى ردود الأفعال الحزبية والمدنية، بعد التصريحات الأخيرة للأمين العام الأممي، بان كيمون، حيث طالبت الشبيبة الاستقلالية بمغادرة أعضاء هيئة المينورسو من الأقاليم الجنوبية، كما حمّلت المسؤولية لما اعتبرته " أعطاب التدبير الرسمي لقضية مصيرية بالنسبة لكل المغاربة ". وقالت الشبيبة الاستقلالية في بيان توصلت أندلس بريس بنسخة منه " هيئة المنورسو في الأقاليم الجنوبية، لم يعد له أي معنى في ظل التواطئ المفضوح بين بعض موظفي الأممالمتحدة المعنيين بالملف، وبين خصوم الوحدة الترابية لبلادنا، ما يكون معه مطلب مغادرة عناصر تلك الهيئة للتراب الوطني يكتسي كل شروط الموضوعية والاستعجال". واعتبرت المنظمة الشبابية أن "زيارة الأمين العام للأمم المتحدة للمنطقة وإدعائه بأن المغرب دولة “إحتلال”، علاوة على أنه يتعارض ومقتضيات القانون الدولي ويمس مبدأ الحياد الذي يتعين على موظف دولي كبير الإلتزام به، ويؤكد إنحراف الهيئة الأممية عن دورها الحيادي في النزاع وفقا لمقررات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة."