أكدت القناة الثانية (دوزيم) أنها تحلت "بأعلى درجة من المهنية" في معالجتها لموضوع الإضراب العام الذي نفذ أول أمس الأربعاء، وذلك من خلال منح الكلمة للمركزيات النقابية وللحكومة على حد سواء. وسجلت القناة الثانية، في تعليق لها على الانتقادات التي عبر عنها وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمس الخميس، بخصوص موضوع تغطية القناة لحدث الإضراب، أنه "تم التحلي بأعلى درجة من المهنية في معالجة الخبر المتعلق بالإضراب العام لمدة 24 ساعة، وتأثيره وردود الأفعال وذلك طيلة يوم أمس". وأكدت أن "نشرات الأخبار المتتالية المتوفرة على شبكة الإنترنيت يمكن أن تشهد على ذلك"، مضيفة أنه "تم منح الكلمة للمركزيات النقابية وللحكومة على حد سواء، كما قامت طواقم الربورتاج بتأمين تغطية للأماكن التي نفذ فيها الإضراب وتلك التي لم ينفذ فيها".
وشددت القناة على أنها اتخذت أيضا احتياطاتها في ما يخص التعليقات والتزمت بالحياد عند إيرادها الأرقام والنسب المئوية المتوفرة حول الإضراب.
وأوضحت القناة أن مستخدميها "أمنوا مهمتهم في إطار خدمة عادية"، مشيرة إلى أن "أولئك الذين اختاروا ممارسة حقهم الدستوري في الإضراب، مارسوه من خلال حمل الشارة على اعتبار أنه لم يكن واردا، لكونهم في خدمة المواطن المغربي ومصالح البلاد، المس باستمرارية الخدمة التي تم تأمينها بكل مسؤولية".
وكان وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، قد أكد عقب انعقاد مجلس الحكومة اليوم أن القناة الثانية (دوزيم) تعاملت مع حدث الإضراب العام بشكل "غير مهني ومنحاز ومخالف لأخلاقيات المهنة".