هاجم عبد الحميد أبو النعيم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، على شريط بثه موقع "يوتيوب" واتهم ابو النعيم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بقوله: "جمع سلبيات متناقضات عصره"، وإنه "صوفي خرافي طُرقي وعلماني متطرف في العلمانية، ورجل يقف في وجه الدعوة وقوفا يجعله ممن يحسب على أعداء الله ورسوله"، ليتوجه إليه بالخطاب: "يا وزير الأوقاف، المرتدون يشرحون القرآن في فضائيات المخابرات الفرنسية، وأنت لا تحسن إلا أن توقف الأبرار وتمنع الأطهار"، في إشارة إلى توقيف الخطباء. وتابع أبو النعيم بأن التوفيق "يرسل للخطباء خطب الملح والدخول المدرسي وحوادث السير"، مهاجما "هذا ما رأيناه من الوزارات السابقة مع أزيد من 6 وزراء..ما فلعته حاليا لم يفعله أحد؛ فمن يوقف الخطباء لا يصلح أن يكون وزيرا"، على حد تعبيره، فيما دافع عن خطيب سلا الذي تم توقيفه إثر خطبة "زلزال الريف"، بقوله إن التوقيف لم يتم بسبب المس بأمن الدولة، "بل لأن سبب الزلزال هو الفساد والتهريب وإعلان الحرب على الله ورسوله". وتابع السلفي : "المساجد ليست ملكا لك يا وزير الأوقاف، ولا لأبيك، بل يذكر فيها اسم الرب ولا يذكر فيها اللغو"، مضيفا: "إلى المرتدين، لو أفسدتم الإعلام والتعليم، فستمتلئ المساجد بالمسلمين ويعتز الناس بدينيهم"؛ فيما دعا إلى أن تكون مناهج التربية الإسلامية متضمنة لما وصفه ب"العلم والوسطية"، و"ليس الطرح العلماني والفتنة".