يبدو أن قرار وزارة الأوقاف القاضي بتوقيف خطيب سلا الذي ربط زلزال الريف بزراعة الكيف، أثار غضب العديد من شيوخ السلفية. وفي نفس السياق قال الشيخ حسن الكتاني في صفحته على الفايسبوك، أن وزارة الأوقاف أصبحت ألعوبة بيد العلمانيين، فكلما أنكروا على عالم رباني بادرت وزارة الأوقاف لتوقيفه حتى لا يبقى عالم رسمي يقف في وجه مخططاتهم ضد الإسلام في هذا المغرب الأقصى ، فإلى الله المشتكى. وكان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، قرر يوم الأربعاء، توقيف خطيب مسجد حمزة بن عبد المطلب بحي سيدي موسى بمدينة سلا، الشيخ يحيى المدغري، على خلفية خطبة الجمعة الأخيرة التي أثارت جدلا، حيث تحدث فيها عن الزلزال الذي ضرب مناطق الريف، و لجوء أهاليه إلى المعاصي عبر زراعة المخدرات.